نقد

ينكشف هذا النّص النّثريّ الشّعريّ ( لا الشّعريّ النّثريّ ) ذو النّبرة الرّومنسيّة العالية والإيقاع الشّديد السّرعة ، من جنس النّصوص التي اقترنت في الأدب العربّي بأسماء أقطاب خالدين مثل جبران خليل جبران ومي زيادة وأمين الرّيحانيّ وأبي القاسم الشّابيّ ،...

Lire la suite

تدور هذه القصيدة حول موضوع الجفاء . وهو من أقدم الموضوعات الغزليّة في الشّعر العربيّ والعالميّ .وقد عرض له ابن حزم الأندلسيّ ( ت 456 ه ) في " باب الهجر" من كتابه طوق الحمامة لأنّه ضرب من الهجر ويكون أحيانا ظاهريّا لامتحان العاشق صبر المعشوق أومدى وفائه...

Lire la suite

Lire la suite

تتنزّل هذه القصيدة في تجربةعِشقيّة روحيّة عميقة تنبع منها تقريبا كلّ نصوص صاحبتها ، الشّعريّة منها والنّثريّة . ويتجلّى انعكاس هذه التجربة هنا في ضرب من الانغراس* انصهرت بمقتضاه الذّات الشّاعرة في المعشوق الذي هو في الآن نفسه عاشق . فإذا هي تدرك ذُروة...

Lire la suite

هذا فصل آخرُ من رواية " موائدُ جائعة " التي سبق لنا أن علّقنا على فصل آخر منها . وقد اتّحدت فيها الرّاوية والشّخصية الرّئيسة فجاءت روايةُ الأحداث بلسان المتكلّمة . وهو ما أتاح للكاتبة فرصة إحداثِ تداخلٍ لطيفٍ عميقٍ في خطاب هذه الشّخصية بين سيول من الذّكريات...

Lire la suite

تُختَزلُ هذه القصيدةُ في العبارة الأزليّة " أحبّك " التي يقولها كلّ عاشق لمعشوقه منذ ظهور الإنسان على وجه البسيطة والتي سيستمرّ البوح بها وترديدها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها . وتداولُها الشّديد هذا على الألسنة يضع الشّاعر الحقّ أمام تحدّ صعب . فإمّا...

Lire la suite

لا ندري إن كانت كافُ المخاطَب في " رسمتك " ضميرا للمؤنّث أو للمذكّر حتى يكون تأويلنا لرموز هذا النصّ قريبا من الصحّة .فلنفترضْ أنّ المتكلّم رجل يخاطب امرأة . ففي هذه الحالة يكشف قولُه لها " إنّي رسمتكِ صلاة " أنّه يحبّها حبّا روحياّ .وهذا الحبّ فيما ترشدنا...

Lire la suite

يفنّد هذا النصّ ما يزعمه بعض النقاّد من أنّ الرّجل أقدر على تحليل نفسيّته من المرأة و من أنّ المرأة لا يدانيها الرّجل في رسم أقطار ذاتها . فهو و إن كان من تأليف امرأة تتحدّث بلسان رجل ينكشف للقارئ عن تحليل لنفسيّة المتكلم غاية في العمق والثّراء . و هو...

Lire la suite